شوف اللى بيحصل!!

كلمة منى

السكوت لا يضر فالأفواه المقفلة لا يدخلها التراب! (أنيس منصور) ولكننى إخترت التعامل مع التراب .. نورت بيتى الصغير ^_^

استغماية

6 اللى إتكلموا
غمي عيونك
سد ودانك

إفتح بقك
قول انا فين
الشاطر فيكو
يحزر فزر
في دقيقتين
والإشطر منه
اللي يحزرها
في غمضة عين
والإشطر خالص ما يحزرش
يقول انا فين
والإشطر أشطر
اللي يبص يشوف بالعين
انا فين ؟
فيه ناس
اختلف في الموضوع
وحكاوي اتقالت
عن مواضيع
والناس لا مؤاخذة
في زمن الجوع
يتعشوا كلام
يفطروا تشنيع !
فيه واحد شافني
بلبده ولاسه
في باب اللوق
والتاني
لمحني بقفصين موز
علي باب السوق
والتالت شافني
في كاديلاك
راكب مع بنتين
والرابع
شافني ف طنطا
بابيع
بلابيع ونشوق !
وصحافه الصاوي
والورداوي
والجمال
وأباظه ولاظه
وباقي الدلاديل
والأندال
بتأكد جدا
جدا جدا بالتدقيق
إن انا محبوس
وباروح يوميا
للتحقيق!
طب اصدق مين
وأكدب مين ؟!
ماهي حاجه تمخول أيها عاقل
وانا مجنون
وباكلم نفسي
وعقلي صراحه
ماهوش مضمون
لو كنت بلبده ولاسه
وماشي ف باب اللوق
طب إيه مشاني
مفلس جدا
جنب السوق ؟!
لوكنت بدأت
كتاجر فاكهه
وبقفصين ؟
مش كنت زماني
معلم طمبه
وجوز اتنين؟
لوكنت ف كاديلاك
زي ما قال
التالت بيه
ومعايا بنات
زي الشربات
طب ح انزل ليه ؟!
لوكنت يا طنطا
بابيع بلابيع
وسطل وبخور
مش كنت زماني
مدير على جامع
أو مأمور ؟
وصحيح الصاوي
والورداوي
والجمال
حابسين أفكار الناس
في بلدنا
وعال العال
إياك قاصدين
إن انا مسجون
زي الملايين ؟
كده يبقي تمام
ولأول مره
ح اقول " صادقين "
بس انا لا مؤاخذه
وبالتدقيق
ماحصلشي معايا
ولا تحقيق !
مش حاجه تحير
طب أنا فين ؟
حزرتوا خلاص
فزرتوا خلاص ؟
عارفين
أنا فين
أنا ساكن قلبي ومتونس
بالناس
والناس الونسه كتير
ماليين القلب
وشاغلينه
سارحين في الدم
وفي التفكير
وجناين قلبي العمرانه
بالناس
الأزهار
العصافير
سايعاني
وسايعه اللي باحبه
وتساعي معايا
رفاقه كتير
شايفين انا فين ؟
الشاطر فيكو
يحزر فزر
في دقيقتين
والأشطر طبعا
حيحزرها
في غمضة عين
أنا ...... فين ؟
الشاعر/أحمد فؤاد نجم

أنا لا أتذكركم !!

3 اللى إتكلموا
كانت غفوة..وتداركت وأنا أصحو أنى أمسك بدفترٍ وقلمٍ منساب بين أصابعى ،وعلى صفحات الدفتر رُسمت دوائر دوائر لا تنتهى ولا تلتقى ..تشغل كل فراغ فى الصفحات ..
صَحوتُ فلم أتذكر أى شىء ..وكأنه قد مُحى كلُ شىء ، لمن الدفتر ؟! ، ومن أنا؟! ، وأين أنا ؟! ..
كل ما شعرت به تساؤلاتٍ من فراغ وبقيت أتحسس كل ما حولى وكأننى أفتش عن نفسى ، وجدتُ أقلاماً ودفاتر ووجدتُ فراش بلون الزهر وكان هناك أدراجاً وخزائن ، وجدتُ صوراً معلقة ، وجدتُ حياه.. ولم أدرى لمن تكون !!
ومازلت فى الغرفة.. وصوت دقاتِ الساعة رتيب مزعج ..وسكوت قاتل يحوينى ، أمسك بالدفتر والقلم وكأنهما ماضٍ متصل بالحاضر ..جسر ما بين كان والآن ..
البابُ مفتوحاً ..مشيتُ إلى الخارج ..أبوابٌ موصدة وكأنه منزل ..نعم هو منزل ..قرعت كل الأبواب فلا مجيب ..أرى نوراً بالداخل واستشعر حياه ولكن ..لا مجيب هرولت إلى بابٍ مفتوح ونزلت درجاً ..أرى أشخاصاً يسيرون ، وهنا يتكلمون ، وهنا صغار يلعبون ، وهنا حول شىء لا أدركه يصطفون ..
ركضت وبقيت أركض وأركض والكل ينظر إلىّ .. والدمع ينساب منى ..أتوسل بمن أقابل ليقول لى من أنا ؟! ، بالله عليكم من أنا ؟! ، أتعرفوننى ؟! ، لا أحد يعطى جواب وكأنهم لا يفهمون ..والدمع لا يتوقف وكأنه الأنفاس لأحيا ، توسلت بالجميع لا أحد ساعدنى ..
وخُيل لى أننى قطعت كل المسافات ، أنا الآن لا أرى أحداً حولى والمكان متسع لمد البصر ، أنا وحدى ،قدماى لا تحملانى وكيانى يرتعد وأشعر بالإنتهاء..
أحسست وكأنى اعتصر ..وكأن يدان تخنقان داخلى ، فتأوهت بكل قوتى ولكن .. لم أسمع صوتى !! وهم أيضاً كانوا لا يسمعون ، ورأيتنى .. نعم .. كنتُ أنا ، وكأننى فى المرآة ..وسألتنى أنا : أتتذكرين من هم خذلوكِ ، من باعوا الحنان وفارقوكِ ؟؟ ، قلت :لا لا أتذكر..
قالت أنا :أتتذكرين ضحكاتكِ التى طالما إختلطت دمعاً .. وكأنكِ تنذرين بالحرمان منها وتبكينها قبل أن تترككِ ؟؟ ، قلت :لا لا أتذكر..
قالت أنا :أتتذكرين أحلامكِ ..أحلامكِ التى بنيتيها قصور وأفراح ، وحدائق ابتسامات ، وزهر طبل وزمر ، وفراشات حب وشوق ، وبحور انغام.. أتتذكرين أنها بقيت وماتت احلام ؟؟
أتتذكرين قولكِ "ليتنى لم أحلم ..لو لم أذق حلاوتها لما حزنت " ؟؟ ، قلت :لا لا أتذكر ..
قالت أنا :أتتذكرين إيمانك بأن الفرح ليس لكِ ,, لا يشبهك .. لا يتناسق مع ألوانك .. وها انت غيرت الألوان ، ها انت حطمتى إيمانك المعتاد ؛ لتسرقى لذة حلم ،نشوة أمان ..لتصنعى حياة تحبينها ولو لمرة ..
إقتربتى أكثر لتلمسى الأحلام ولتدركيها حقيقة .. لتحتضنيها وتدفىء برد أوصالك ، ولكن لا الأحلام الآن حقيقة ولا إيمانك كان خاطىء ودوامة الكابوس .. تبتلع كل شىء ..
صرخت :لا لا أتذكر ..لا أريد أن أتذكر وبكيت .. بكيت وعندها سمعت صوتى وتداركت الأشياء ورأيت صفحة الدفتر المبتلة ..فعرفت أنها كانت أمنية ..
كم تمنيت لو لم أتذكر ، أن أعيد تقييم الحياة من جديد ، وأن أفقد إحساسى بالأشياء ، وأفقد شعورى بحبها ..
أن أجد عقلى هو المنهاج لأتعلم الدنيا من جديد ، فلا شىء غير ما يعلموننى إياه ..وعندها لا أصبح أنا ، سأكون مثلهم جميعاً ..روح عادية ..
وعندما يعاودنى الحنين لأكون أنا ..لأتسائل كيف كنت ؟! ،سأصرخ فى كل شىءٍ يُبكينى بقولى " أنا لا أتذكركم ".

عيد ميلادى

4 اللى إتكلموا
إمبارح اللى خلص دة .. كان عيد ميلادى ..إحتفلت بيه فى اللجنة بتاعة أول يوم إمتحانات .. والحمد لله ربنا نصفنى وفرحنى وحليت كويس ،وهى دى هديتى على الصبح كدة ،السنة اللى فاتت كان عندى كلام كتير وكان إحساس اليوم دة مختلف تماماً من أوله لآخره ،لإنة كان أجمل وعمرى فى حياتى ما هنساه .. مهما عشت وكبرت ،كان إحتفال صغنن بس فرحت فيه من قلبى..


السنة اللى فاتت قلت "السنة دى هكون أنا "

بس السنة دى معنديش حاجة أقولها ..غير إنه بتمنى من ربنا دايماً يهدينى لطاعته ويهدينى لنفسى ..ويملأ قلبى بحبه وأفضل أحب كل الناس فيه .. ويكتب لى الخير ويرضينى بيه .. ويكرمنى دايماً بإنى أحترم نفسى كمسلمة وأحترم حريتى كبنت وأحترم أى حد كإنسانة ..
وأنا جية قلت أجيب شيكولاتة حبيبتى أتسلى فيها بينما انا بكتب البوست .. والبوست خلص والشيكولاتة بح ^_*

كل سنة وأنا زهرة

هتتبرع ؟!

0 اللى إتكلموا
إمبارح بينما أنا بشوف برنامج " الطبعة الأولى " لإنى حقيقى معجبة بأسلوب أستاذ /أحمد المسلمانى ، بيوضح رأيه بهدوء وبحس إنه مثقف جداً ، المهم ..كان من آخر الأخبار اللى تعرض ليها مشكلة ورد النيل اللى طبعاً سبب لكون المظهر غير مرضى على الإطلاق ،ودى مشكلة أزلية وكالعادة محدش فكر فى حل ،ولا يفكروا فى حل ليه؟؟ هما كانوا فكروا يبطلوا يشربوا الناس مياه غير مطابقة لأدنى مواصفات صحية الأول ..
الخبر اللى عرضه أستاذ أحمد كان من جريدة المصرى اليوم هنا

وتعليقه الساخر على الخبر كُتب فى جريدة بشاير
هنا

بقى يوم ما حد يتحرك ويقدم فكرة محترمة يكون هو دة رد الحكومة عليها ؟!! ،وكعادة كل حاجة فى بلدنا بنلاقى الروتين" حيطة سد " فى وش كل حاجة فالحة ،بس هما معزورين بردوا لازم نسأل نفسنا .. البط هيبقى عهدة مين ؟؟ ولو بطة تاهت الحكومة هتتصرف إزاى ؟؟ ولو بطة ربنا كرمها وباضت إيه مصير الزيادة ؟؟ هل هتتطبخ فى الوزارة ويبقى حقهم ؟؟ ولا هتتاخد دكاكينى من الشعب اللى واقف طوابير مستنى بط الحكومة ؟؟ ..وبعد ما نجاوب على كل دة .. نتكاتف بكام جروب على الفيس بوء وكام إعلان تشجيعى ونقف جنب النيل وورد النيل .. علشان الخطوة الجية هيطلعوا متحدثين بإسم الحكومة بشعار جديد "إتبرع ولو ببطة" ..

إدعى لى *_^

4 اللى إتكلموا
تأجيل الإمتحان .. كان قرار رخم جداً ..وليه يأجلوها أصلاً ؟؟ ما كنا زى دلوقت بنمتحن وعلى نص الشهر بنخلص وبنبقى تبع قائمة العاطلين عن العمل ،لكن السنة دى الإمتحان يوم 12/6 وهنفضل لآخر الشهر تبع قائمة المقهورين فى الأرض .
الحمد لله على كل حال ،وأدينا بنزاكر ونركز ونقول يارب روق الدكتور وهو بيصحح ورقتى ..يارب إجعلنى من الحبة بتوع التقديرات العالية .. آه الحبة ،أصل من رأيى إن الورق بيكون كووومة ،والكووومة بتتقسم بالبركة ،بتتقسم لتلت أو أربع حبات ،كل حبة على جنب ،وكل جنب بياخد تقدير موحد ،وإنت وحبتك بقى..
بس سبحان الله دايماً المادة اللى أخرج منها على أساس إنى هجيب إمتياز جداً .. بجيب مبلول ، والمادة اللى بخرج منها كاتبة كل اللى إتعلمتة من أول "زرع وحصد" لحد آخر محاضرة وبيكون الحل على طريقة كله على الله ..بجيب تقدير كويس جداً "وطبعاً دة مش أساس".
لكن بعد التمحيص والتنكيش والتفتيش إكتشفت إن النجاح بيكون بتلات طرق : إشترى الكتب "إكتب إسمك فى الليست" ،صفى نيتك ،دعا الوالدين وكل مين يعرفك ..
يبقى إدعواااا لى .. يجعل ورقتى فى كومة الحظ ... وبس.