شوف اللى بيحصل!!

كلمة منى

السكوت لا يضر فالأفواه المقفلة لا يدخلها التراب! (أنيس منصور) ولكننى إخترت التعامل مع التراب .. نورت بيتى الصغير ^_^

( يا رحمن )

5 اللى إتكلموا
مش هتكلم كتير إنهاردة لإنى ببساطة مش قاردة أتكلم ولا مهيأة إنى أحكى .. بس حسة إنى نفسى كدة بدعوة بالخير .. دعوة بظهر الغيب .. بتبقى حلوة أوى .. مش مهم بحاجة معينة ولا مهم نعرف بعض ولا لاء .. بس نفسى تكون من القلب .. علشان تُستجاب إن شاء الله يارب ..
ربنا يكرمكوا دايماً بكل حاجة حلوة  :)

( المادة 212 )

6 اللى إتكلموا

تانى كتاب للكاتب الشاب هيثم دبور .. وصفوه إنه كتاب لتشريح الواقع المصرى بأسلوب ساخر ، وإحنا بقينا بنميل أوى للكتب من النوع دة ،لسة مجبتوش .. بس ياريت نقراه ونحكم :)

(ياليتنى كنت عفاف)

10 اللى إتكلموا
طالما أحببت وأنا صغيرة تقليد طنط أم عفاف بائعة اللبن وكأنها شخصية محورية فى حياتى ،وعندما تأتى وتجلس أمام باب شقتنا كنت أخرج ركضاً للجلوس بجانبها وملاحظة كل شىء وكأنة الرادار ،حديثها المغلف ب "يخليهم لك يا مدام وتفرحى بيهم ،وشوفتى دى قشطة وزبدة زى الفل ،سيحيها بس وهتدعى لأم عفاف "
وحركاتها من غمز وضحكات غريبة الشكل أحياناً وأفأفة أحياناً أخرى ،وبعد أن يتم تجميع وتخزين وتكثيف كل ما رأيتة .. أستخرجة مرة أخرى على فترات بدون أدنى معالجة .. لأننى ببساطة شديدة لا أفهم منه شيء .
وصارت أم عفاف وعملها هو أقصى طموحى وصارت كيفية إمتطاء حمارها ذو الدم الخفيف هو شغلى الشاغل ؟!
وفى تلك الأثناء وبكل صراحة ظهرت طنط أم عبد الباسط منافسة لقرينتها ،أم عبد الباسط كانت بائعة الخضار والفاكهة لدى العائلة ،ومن هنا بدأت المقارنة والصراع بين قشطة أم عفاف اللى زى الزبدة .. وبنتجان أم عبد الباسط اللى بردوا زى الزبدة ،وكان السؤال المنطقى هنا هو إية وجهه الشبة بين القشطة والبتنجان ؟!
وفى تلك الفترة العمرية كنت أعمل واجباتى المدرسية وأجتهد من أجل الحصول على شهادة تعادل شهادة أم عفاف أو حتى يمكننى العمل مثل أم عبد الباسط ..
ومرت السنون ولم يحالفنى الحظ بما تمنيت ،وأيضاً لم أعد أرى أم عفاف ولا أعلم أين أراضيها ،وأصبح والدى هو سفيرنا لدى أم عبد الباسط لخروجها على المعاش وزى ما قالت لى "مبقتش بقدر أطلع السلم يا حبيبشى " ..
ومنذ عدة أيام وأمام منزل جارتنا كانت طنط أم عفاف بصوتها المعهود "حد ينزل ياخد اللبن بقالى ساعة واقفة " ،قلت لها " إزيك يا طنط ؟ عاش مين شافك .. "
نظرت إلى بإستغراب  "إنشالله ما تشوفى وحش .. إنتى مين يا آنسة ؟؟ "
وبعد التعريف والذى منة والقبل الحارة التى أمقتها .. قلت لها " وإزيى عفاف .. مش معاكى ليه ؟"
كان ردها " يا ختى ما عفاف إتجوزت ومعاها رامى إنشالله عقبال عدلك .. وجوزها ياختى مبيشغلهاش "
وكان إبتسامتى الصفراء تعلو وجهى بكل غيظ " لا والله .. أممممم .. رامى .. سلمى لى عليها وإما نشوف هتفتكر أيام ما كنا بنلعب سوا ع السلم ولا لاء ؟ "
قالت "طبعاً يا شيخة هتفتكر .. هى يعنى معرفة يوم .. دة سنين يا ست البنات "
وتركتنى بعدها أم الست عفاف وذهبت ،وتوجهت أنا لبيتنا وأنا أحدث نفسى " ياريت كانت أمنيتى إتحققت .. أهو كيلوا اللبن بقى بخمسة جنية .. كان زمانى مالية مركزى .. ومتجوزة ومعايا وائل ولا هانى ..
ولا حتى بقيت خليفة أم عبد الباسط فى السوق .. وأحتكر الطماطم وألعب لعبتى وأقب على وش الدنيا بقى "
وكانت أيام طفولة بريئة .. وأحلام أكثر براءة ،لم تبقى منها سوى بسمة تعلو وجههى عندما أتذكرها !!

أُحبك..

2 اللى إتكلموا
إرتجاجةٌ فى جسدى

عيناى... تائهتان

ذهنى مشرد

تضارب فى دقات قلبى

وجنتاى كالورد الأحمر

خجلاً من ارتباكى

قدماى حقاً ..لا يحملانى

والحياء يمنعنى

من أن أختلس نظره

صوب هذا الإتجاه

زحام حولى


الجميع يحدثنى

الحروف بداخل خوفى

تقتلنى

والدمع فى مقلتاى


يهددنى

لا أصدق!!!!


هكذا كان حلمى


وفجأة انتفضت


أين قلمى؟


أين الورق؟


سأسجل كلمة

أنا أحببت

وهكذا كان يوم أن عشقتك


حبيبى افتقدتك

ولكن..أحبك