لم أعد خائفه...
%5B1%5D.jpg)

وصدقينى أنكِ حتماً ستصلين
(الروتين) يقتل حياتنا

الروتين كما أعرفه هو الثبات على نظام معين ولا يوجد اوجه للتغيير أو الانحراف عن عادة من عادات هذا النظام لأنه
اصبح حياه معتادة لانحيد عنها ...
*أين هو من حياتي؟؟
اجد أن روتين الحياه اليومي أصبح مقدسا لدرجه أننا لا نحطمه ولا نفكر بإستبداله فأضعف الايمان أن نغيره بروتين آخر
*نحن كشباب :
*كشاب :مقوله تتردد "أنا زهقت" ,"خلاص مليت ","الفراغ بيموتنى"..
لماذا وصلنا الى هذه المرحله من الاستسلام لشعور اللاشعور بحياتنا وقيمه وقتنا ؟؟
الذهاب فى الصباح للعمل أو الجامعة أو المدرسة والرجوع الى المنزل ليرى يوماً طويلاً عريضاً ينتظره فكما تأتى الريح
يذهب معها ..إن حدث جديداً أهلاً ومرحباً وإ ن لم يحدث فإن اليوم كأى يوم ..يأكل ويشرب ويتحدث ويغضب
كثيراً ..ويضحك قليلاً..ويشكو دائماً..ولا يفكر لأن يكون فرداً منتجاً حتى ولو كان الإنتاج حلاً لمشكلته التى طالما وجدها
مشكله ذو حل مستحيل الحدوث ولم يدرك أن قتل الملل وكسر الروتين هو ما سيجعله أ نجح وأسعد وفرد منتج ..
أين الرياضه من يومك؟؟ أين مواهبك؟؟ أين مميزاتك؟؟ أين عقلك كإنسان ؟؟ أين وأين ........تساؤلات وأين والإجابه ؟؟؟
"نعم أحدثك أنت وأتهمك بأنك مقصر فى حقك
نعم ..حقك ..أنت
والآن ..إنتبه ..ثم فكر
وسريعاً قرر.."
*كفتاه :مقوله تتردد "مفيش جديد " ,"يعنى هعمل إيه فى البيت", "اليوم بيعدى وبس "...
والآن أتحدث عن نفسى وعن لسان كل فتاه فى مجتمعى وأعترف أن السطور تحت بند الغير مسموح كثيرة وباللون
الأحمر تحتها ألف خط
ولكنى أفكر فى المعقول وليس الخيالى وليس الخارج عن حدود عاداتك ولا تقاليدك ولا حدود أسرتك ولكن حطمى
أين الإستغلال الصحيح؟؟ أين البرامج الهادفه من يومك؟؟ أين معلومه هذا اليوم ؟؟أين انتى من تحقيق ذاتك ؟؟
عزيزتى لكى مميزاتك التى تتميزين بها وأنا متأكدة ,ابحثى فى داخلك فربما تجدين سياسية محنكة ,أوأديبة بارعة,أو فنانة
عظيمة,أو ربه منزل فاضلة,أوطاهية طعام ممتازة...
"نعم أحدثك أنت وأتهمك بأنك مقصره فى حقك
نعم...حقك...أنت
والآن..نتبهى ..ثم فكرى
وسريعاً قررى.."
*كآباء وأمهات
*كآباء : مقوله تتردد "يا إما الشغل يا إما البيت ..تعبت"...
أعزره حقاً ..ولكن لماذا هذه الكلمات عمرها مئات السنين ؟؟ ألم يئن الأوان أن ننساها ونأخد الحياه بأسلوب أبسط .أعلم
أن الظروف مختلفه وأعلم أن المسئوليه قد لا تحتمل وأعلم أن اليدين فى الماء البارد تختلف عنهما فى النار ...ألم تقل هذا
؟؟ ولكن يا سيدى حاول أن تأخذها أبسط وصدقنى ستحل مشاكلك بكل أنواعها إكسر روتين حياتك ,وابحث عن الأب
المرح ابحث عن الطفل الذى طالما اشتقت إليه بداخلك وادعوه للعب مع أطفالك ادعوه لرحله سنويه لكى تترك فيها هموم
العام ..
وحمداً لله على إنى لم أطلبها شهرياً
اجعل عملك هو مجال إثبات ذاتك..اجعل منزلك هو مشفاك من آلام اليوم واجعل أبناءك هم أطباء مرضك اليومى
المزمن.
والاهم من كل هذا فتح عينيك على شريكه عمرك ,نصفك الآخر واجعلها تتقاسمك فى حياتك وقل لها ...أُحبكِ
"نعم أحدثك.. أنت ولا أتهمك ...
العيد جانا ^_^


ورده حمرا

صديقى ..ما أعظمك

دعوة عشاء

فى مملكتى الصغيرة
نعم مملكتى ...ومالعجب فى أنها ممكلة
وأحبها ....أعشق أركانها
فى ليلة القمر المنيرة
دعتنى النجوم إلى العشاء
فى شرفتى
تأنقتُ ..وتملكتنى الحيرة
الأزرق أم البنى
اخترت الرداء الأزرق
أعشق الأزرق
وخاصة
مع حذائى الفضى
ذو حبات اللؤلؤ
*إنها الشرفة ....
لِمَ التأنق !!!!!!!
وإنها النجومُ
أى دعوة هذه
لابد للأميرةِ أن تتأنق
ودقت ساعة حائطى
حان الميعاد
وتنحى الستارُ عن الزجاج
النجوم فى الإنتظار
نجمة الركن اليمين
ما أجملك !!!
نجمة العشاق أنتى ؟!!
أليس كذلك ؟
*فتبسَمَت
عزيزتى الفرح فى عينيكِ غامر
خبّرينى أقصوصتك
*يا نجمتى
آخر أخبارى
أنى أ حببت
وفى بحر العشق
دبت ودبت
وفى السماء أنا حلقت
وما كان منى سوى أن ضحكت
*نجمة الركن اليسار
ما أروعك!!!
نجمة النجاح أنتى ؟!!
أليس كذلك؟
*فتبسَمَت
عزيزتى حلمك بدا يحقق
خبرينى أقصوصتك
*يا نجمتى
آخر اخبارى
أن الكنز أبحث عنهُ
قلم و ورقة
الآن أمامى
سأكتب كلماً والآن أحقق أحلامى
وما كان منى سوى أن ضحكت
وأنتى يا نجم السعادة
أتخجلين أن تسألى ؟؟
زمن الأحزان ولى ...
لِمَ تسكتين ؟؟؟
من دون قولك خبرينى
سأخبرك أقصوصتى
*فتبسَمَت
يا نجمتى
آخر أخبارى
أنى تعلمت السعادة
وكل فنون الضحك
إعتدت أن أفرح
حقاً إنى سعيدة
وما كان منى سوى أن ضحكت
وما تبقى من أنجمى
كانت نجمة القدر
مبهمة.......
وضوؤها متأرجحٌ
لا تتحدث كثيراً
وليس لها وعود
خاننى الهدوء
بدأت أشعر بالقلق
إنها تبتسم تارة
وتقطب وتزمجر تارة
بحثت فى الزاكرة
حاولت أن أتذكر للقدر أقصوصة
نعم.....أقسم أنى حاولت
ولكن .....إكتشفت
أن القدر يمتلك كل الحكايات
وليس له حكاية بذاتها
فصمتت
كدت أبكى
وإذا بضوءٍ ساطع ٍ
إختفت النجوم !!!
أين مائدة العشاء ؟؟؟
أين الرداء؟؟؟
وأين حبات اللؤلؤ فى الحذاء؟؟؟
لم أجد سوى السرير مع الغطاء
وصوت أمى حبيبتى
"يلا اصحى ...مش يا دوب علشان تزاكرى ؟؟"
قلت يااااااااه
دعوة جميلة
ياريت تجينى كل ليلة
