شوف اللى بيحصل!!

كلمة منى

السكوت لا يضر فالأفواه المقفلة لا يدخلها التراب! (أنيس منصور) ولكننى إخترت التعامل مع التراب .. نورت بيتى الصغير ^_^

أخاف من الرمال

لا أشعر بالوحدة مطلقاً ..ولكنى أخشى الوحدة دائماً وأبداً..شىء يفزعنى أن أكون بلا حنان وقد شربت أنواع الحنان منذ الطفوله .
نعم عشقت حنان الكلمات وحنان النظرات ..أى نظرات ، نظرة طفل ملائكى برىء ذو عينان تضحكان ، نظرة حب من إحدى قرنائى
المحببات، نظرة اشتياق من بعد أن كنا بعاداً ، كل هذا يغمرنى بالسعادة ، فقط السعادة.
ولكنى الآن أشعر بأن السرور يغمرنى، بأن الأيام تغفو لتتدلل، بأن قطرات المطر تداعب شفتاى لتضحك، بأن البحر يردد حروف اسمى مع الأمواج لتتراقص، بأن الطيور تحملنى على جناحها لأحلق، بأن القمر يسطع فوق شرفتى كل ليله لى أنا وحدى، بأن الشمس تقبل خداى كل صباح لأصحوا متكاسله.
ويبدأ يوم جديد أتذكر فيه ما مضى وأبتسم عندما أسمع صوتى يردد:ليس حلم، إنها الحقيقه .
أتذكر أول اللحظات ،وأول النظرات التى كانت تخجلنى وتتورد وجنتاى وبالتأكيد تفضحنى، أتذكر الكلمات التى كنت اعشقها ، أتذكر شاى الصباح الذى طالما يعادونى مذاقه، والأهم أتذكر بأ نه رحل ....
ولكن الرحيل لن يطول ، أعلم أنه سيعود وأننى سأحمل شرشف الأحلام الذهبى وأسير على الرمال دون رهبه، أعلم أننى سوف أنظر الى عينيه يوماً دون خجل ، وسأقول كل الكلمات التى طالما إحتبستها مع كل اشتياقى بأن أنطقها، وسأشعر يومها بإحساس يغمرنى ، لأننى لم أسترقه من قبل ،وأقول بكل قواى أنت الآن لى والآن من حقى أن أقول والآن لك أن تسمع والآن أنا معك حتى الرحيل ، لاأقصد هذا الرحيل ، إنما الرحيل الأخير..
عذراً تذكرت أننى أخشى الرمال،أخشى المسير على الرمال ، وحتى الآن أرهبها ، فبالله عليك تطمئننى ، و أرنى غداً بأن فرح الأيام وحبك لى سيحملنى...حتى لا أخشى الرمال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قول حاجة يلا